هل حدث لكم مرة أن فقدتم صبركم؟ بكل تأكيد نعم، لا أحد مثالي!
بعض المواقف تدفعنا إلى فقدان أعصابنا وهذا طبيعي جدًا
الأطفال يكونون عادة صاخبين، مشتتين وحتى وقحين أحيانًا!
لكن كيف نحافظ على أعصابنا في مواقف تجعلنا على وشك أن ننفجر؟
نصيحتنا: لا تصرخوا أو تستشيطوا غضبًا أو تصبحوا عدوانيين عندما يصدمكم أولادكم
لأن كل هذه التصرفات لها عواقب خطيرة عليهم
مشاكل يسببها الصراخ
التأثير العاطفي للصراخ يعادل العقاب الجسدي
الشجارات والصراخ والإهانات التي يتلقاها الأولاد لها عواقب نفسية وخيمة
وتؤدي إلى الكآبة أو تؤدي إلى مشاكل سلوكية مثل هوس السرقة
بالإضافة إلى أنه ليس من السهل علاجهم عندما يكبرون
والصراخ على الولد لا يفعل شيئًا إلا إذلاله
سيفقد كل ثقته بنفسه وسيشعر أنه لا ينفع بشيء
حلول عملية
كل الأولاد يمرون بمراحل يصعب التحكم فيها نوعًا ما، وهذا شيء طبيعي
حتى أكثر الأشخاص صبرًا في العالم يمكن أن يفقدوا صبرهم في النهاية
في بعض الحالات، على الأهل أن يراجعوا أنفسهم حتى يروا إذا كانوا هم المسؤولين عن موقف ولدهم
في أغلب الأحيان يكون هذا هو السبب. الأولاد لديهم غالبًا القليل جدًا من حرية التصرف
ولا تنسوا أن أولادنا يقلدوننا خذوا وقتًا لتحليل أفعالكم وتصرفاتكم
الولد بحاجة لنظام ولأن نرشده ونربيه بحزم، ولكن بدون صراخ وبدون ضرب