الأبناء أمانة في أعناق الوالدين، والوالدان مسؤولان عن تلك الأمانة
والتربية الجنسية هي كل ما يتعلق بسلوك وشعور ونظر كل من الذكر والأنثى إلى الآخر.
وقد تميز الإسلام بشموليته في الطرح لجميع جوانب حياة الانسان حتى قبل أن يولد.
ولم يتحرج في التطرق لكل ما يخص الإنسان.
ولأن الجنس جزء من الحياة، اعترف به الإسلام ووضع له الأطر الصحيحة للتعامل معه.
فسعى إلى الحفاظ على الناشئة، وإبعادهم عن المثيرات الجنسية.
وأوصى بالحفاظ عليهم حتى لا يقعوا في شراك تجار الحرام.
أهـداف التربيـة الجنسيـة
أن يدرك الآباء والأبناء والمربون مفهوم التربية الجنسية ودورها في توجيه السلوك الإنساني.
أن يدركوا خطورة الأفكار الغريبة التي تفسر السلوك الإنساني كله على أساس الغريزة الجنسية.
استيعاب الحقائق والمعلومات المتصلة بالجنس في مرحلة الصبا، كالبلوغ والاحتلام، والعادة الشهرية …إلخ.
مساعدة الأبناء على حل مشكلات هذه الفترة، والمرور بها دون تعقيدات أو انحرافات.
توعية الأبناء بمشكلات الشباب الجنسية، كالاستمناء والزنا واللواط والسحاق، وبأسبابها.
نصائح لتربية جنسية سليمة
تربية الأولاد على الدين الإسلامي
تنشئة أولادنا تنشئة شاملة متكاملة، لا تقف عند حدود المعرفة فحسب
وأن نعطي لكل مرحلة من مراحل السن ما يناسبها من التربية الجنسية.
وفي مرحلة الطفولة، نهيئ له جو الحوار والمناقشة ونشجعه على طرح الأسئلة ونهتم بإجابتها.
وفي سن المراهقة، نعلمه آداب الاستئذان وفهم السلوك الراقي.
وفي مرحلة الشباب، نعلمه آداب الاستعفاف وآداب التعامل مع الآخرين.
وأن يكون منهج التربية الجنسية بعيدا عن إثارة الغرائز.
وأن يتم بشكل علمي مدروس، لكي نحافظ على سلامة عقول ونفسية الأبناء