كثيرا ما يشكو الآباء والأمهات من أن أبناءهم في حالة شجار دائم تصل إلى الاشتباك بالأيدي وقد تحدث إصابات بالغة، ويتم التعامل معهم بعنف يؤدي لمزيد من الشجار
بداية، من المهم أن يدرك الوالدان أن هذا الشجار ليس كله شر، إذ من خلاله يتعلم الأولاد الدفاع عن النفس، والتعبير عن المشاعر
لكن ما أهم أسباب الشجار بين الأخوة؟
قد يكون:
الغيرة، الشعور بالنقص، الشعور باضطهاد الكبار، انشغال الأبوين عن الأطفال، التعبير عن المشاعر ، اللعب…الخ
خطوات العلاج:
عدم التدخل أثناء الشجار إلا إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذًى جسدي
بعد تحقق الهدوء الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ومهم أن تشعرهم أنك محايد وعادل
أوضح لأبنائك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم
لا تتعامل مع طفلك على أنه ضحية وإلا اعتقد أنه ضحية بالفعل
لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل
لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك)، أو (إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة)
من الضروري تحويل عراكهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم، كمساعدة الغير، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء
حدد وقتا لأفراد الأسرة جميعا يجلسون معا ويتناقشون ويعبرون عن مشاعرهم وعرض شكواهم
على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء
وتذكر أن:
الطفل لا يستطيع التحكم في مشاعره وليست لديه القدرة على التعبير الاجتماعي الجيد عندما يشعر بالغضب
انطلاق الأولاد في الأماكن الواسعة على فترات بعيدا عن ضيق البيت يفرغ الطاقة ويقلل احتمال الصراع
ترك فترة بين الولادات يسهم بشكل كبير في تقليل المشاحنات
اكتشاف الهوايات والمواهب وتنميتها يجعل الطفل مشغولا بها ويقلل نزاعه مع إخوته
الأطفال مثل الكبار غالبا يحتاجون إلى من يستمع إليهم أكثر من حاجتهم لحلول تفرض عليهم
من له خطة وأهداف في تربية أبنائه سيعالج مشكلاته بحكمة