اتسعت دائرة إتيان الصبيان الصغار في عالم الشواذ ولم يبت أمرا سريا
ففي أمريكا أصبح أمراً معروفاً، وله جمعياته الخاصة.
وفي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية يُستغل أكثر من عشرين ألف طفل في هذا الغرض المذموم
وفي بريطانيا يوجد ما يقارب من ستين ألف غلام يستغلون فى هذه الفاحشة
وفي ألمانيا أُبيحت هذه الفاحشة أيضاً ولكن بشرط رضا الطرفين، وفي حالة صغر المفعول به يكون الرضا بيد وليه.
الأب المسلم في الغرب ماذا عليه أن يفعل؟
يجب أن يحذر الأب من اصطحاب أولاده إلى البلاد التي تقر تشريعاتها وأعرافها ممارسة تلك الرذيلة
فإن وجود الولد في جو منحرف ربما ساقه إلى الانحراف
أو ربما أدى إلى وقوعه تحت يد أحد الشاذين فيعبث به
فإذا اضطر للسفر بالأولاد فعليه أن يحذر من إدخاله إحدى المدارس التعليمية هناك التي لا تأبه بهذه الانحرافات
ففي شمال لندن تجرأوا وأضافوا إلى المقررات الدراسية مواد لتدريس مناهج عن الشذوذ الجنسي
وينبغي للأب عند سفره الاضطراري إلى بلاد الكفار أن يختار من بين تلك البلاد أقلها انحرافاً
ويختار أقربها إلى الفضيلة
والأفضل أن يبحث عن المدارس الإسلامية، التي تشرف عليها الجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا أو غيرها
ويقتصر على هذه المدارس دون غيرها
حتى وإن اضطر الأمر إلى أن يتأخر دخول الولد للمدرسة بعض الشيء
فإن المحافظة على عقيدة الولد وشرفه أغلى من التعليم في مجتمع فاسد
تحدث مع أولادك عن مخاوفك من الأمر
لا بأس أن يصارح الأب ولده بهذه الحقيقة إن احتاج إلى ذلك
خاصة إن كان يعيش في بلد انتشرت فيه هذه الفاحشة
فيحذره من الذهاب مع الغريب أو أخذ الحلوى منه
أو الركوب معه في سيارته ليدله على بيت من بيوت الحي أو نحو ذلك
ولا داعي أن يبين الأب لولده كل تفصيلات هذه الجريمة
بل يكفيه أن يبين أن هؤلاء المنحرفين يمكن أن يضروه ضرراً بالغاً
ويذهبوا به إلى غير رجعة
ويمكن للأب تعريف أولاده بهذه الفاحشة، وتحذيرهم منها عن طريق عرض قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه
مشيراً إلى أن هذه الفاحشة موجودة في كل مجتمع حتى المجتمعات المسلمة
ويوضح أنه لا بد من الحذر من هؤلاء المنحرفين
ولابد من الانتباه الى أساليبهم المختلفة التي يجتذبون بها الأولاد