رمضان هو شهر إحراق الذنوب وتبديدها.
وهو شهر الخير والبركة.
فيه تفتح أبواب الجنة وتتزين، وتغلق أبواب النار وتوصد.
وتمسك الشياطين وتصفّد؛ ترغيبا للعباد كي يقبلوا على الله.
ومصادر السنة النبوية المشرفة توضح عبادة نبينا في رمضان.
لتكون أسوة لنا وهداية.
نهار النبي في رمضان
كان صلى الله عليه وسلم يتلهف لدخول الشهر الكريم ويتحرّى قدومه.
وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على استغلال وقته كاملا في الطاعات والأعمال الصالحات.
وكان أحرص ما يكون على قراءة القرآن والتصدق على الفقراء والمساكين.
ومن الطاعات التي حضّ على فعلها في رمضان؛ ذكر الله تعالى والابتهال إليه.
كان يغزو في شهر رمضان.
وكان يستقبل وفود المسلمين من كل أرجاء الجزيرة.
ليلُه في رمضان
أما ليل النبي فكان يقضيه في عبادة ربّه قائما بين يديه يصلي.
ولقد بيّن أن قيام ليل رمضان يكفر الذنوب، ويرفع الدرجات.
وبعد قيامه، وقبل دخول الفجر، كان يحرص على وجبة السحور.
العشر الأواخر
هذه الهمّة في العبادة والطاعة ليلا ونهارا، كانت تزيد في العشر الأواخر.
كان النبي إذا دخل العشر؛ شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.
كان يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان.
كان اهتمامه بالعشر الأواخر لوجود ليلة القدر، التي أنزل فيها القرآن.
أما آخر ما كان يختم به شهر رمضان؛ فهو إخراج صدقة الفطر.