طفلى يعاني ما يسمي التوحد وقد بلغ السابعة من عمره.. وكان مشوارنا معه صعبا؛ فقد بقينا حتى الثلاث سنوات دون أن يتم تشخيص الحالة.. ولم يتلق ابني أي علاج حتى الرابعة بزعم أنه غير مصاب بالتوحد.. إلا أن الصغير قد بلغ السابعة ولم يتكلم ولم يندمج مع من حوله، وغير مقدر للأخطار بل إنه يبحث عنها وقد تعرض للسقوط من طابق مرتفع ولكن الله نجاه، وقد أتيت له بمتخصصة تخاطب إلى البيت لتعلمه الكلام والتفاعل.. ولكن التقدم غير ملحوظ، والآن وبعد أن بلغ السابعة أفكر في أن أقدم له في مدرسة عادية لعله يندمج في وجود الأطفال.. فهل أسير في هذا الطريق؟ أم تنصحونني بأشياء أخرى؟