على الأب أن يحرص على حماية ولده من الشواذ
ولا بد أن يحذر كل من لا يخاف الله من الذين فسدت نفوسهم
حتى وإن كان بعضهم من الأقرباء، أو الجيران، أو الأساتذة
فإن الإحصاءات في أمريكا تشير إلى أن أكثر الاعتداءات الجنسية على الأطفال تقع ممن يعرفونهم.
فلا يترك الأب مجالاً لخلوة الولد بأحد.
ضرورة الحذر من الأصدقاء
ربما يحدث الاعتداء الجنسي على الولد من قبل طفل أكبر منه سنا
لهذا يجب أن يختار الأب الأصدقاء لابنه ممن هم في سنه، أو أصغر.
ولا يتركه يصاحب الكبار من الصبيان إلا أن يضمن استقامتهم، وحسن تربيتهم.
ويتنبه الأب للتقليل من خلوة الولد قبل سن البلوغ بغيره من الصبيان.
ويعمل على أن يكون عددهم ثلاثة أو يزيدون
للتقليل من احتمال غواية الشيطان لهم.
الحذر من تربية “الميوعة”
تجنب إطالة شعر الولد لشعره تشبهاً بالنساء
تجنب لبس الولد البنطلون الضيق الواصف للبدن، أو لبس بعض الملابس الخاصة بالشاذين.
منعه من التكسر في المشية، والخضوع في الكلام
منعه من التردد على الأماكن المشبوهة.
الوقاية بالتربية على الاخْشِوْشَان
لا بد للأب من تربية ولده الصغير على الرجولة والخشونة
فيعوده الخشونة في المأكل والملبس
ويعوده الرياضة القوية، التي تبني جسمه وتخشن جلده
ولا بأس أن يعوده حلاقة رأسه أحيانا إن كان شعره سبب جماله
ويعوده لبس ملابس الرجال الفضفاضة
الوقاية بالتربية بالكفاية والإشباع
لابد للأب أن يسد حاجات أولاده ورغباتهم المختلفة
فلا يترك مجالاً لأحد ليستغل حاجتهم إلى المال، أو إلى لعبة، أو نزهة
ومن وقت لآخر يحاول أن يتعرف على رغباتهم ومتطلباتهم.
ويقوي صلته بهم حتى لا يخفون عنه شيئاً مما يرغبون فيه
ولا يحرمهم من المباحات
حتى وإن كانت لا تناسب أعمارهم كقيادة السيارة، أو الدراجة النارية
وذلك لأنها من أعظم وسائل المنحرفين لجذب الأولاد.
والولد الكبير شغوف بذلك، فلا بأس أن يشبع رغبة ولده في هذا المجال
ولكن تحت إشرافه المباشر تحسباً للسلبيات التي يمكن أن تحدث.