فضل العشر الأواخر
تحوى عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور، والاقتداء بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام.
فقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره من الشهور.
وإحياء العشر لا يقتصر على الصلاة، بل قد يكون بالذكر، وتلاوة القرآن، والصدقة، وغيرها.
وعكوف القلوب على ربّها في تلك الليالي، وتعلّقها به.
فضل ليلة القدر
أجر قيام ليلة القدر لا يعادله أجر قيام غيرها من الليالي.
أجر قيامها مُتحقّقٌ بمجرّد احتسابها دون اشتراط العلم بها.
خصّها الله بنزول القرآن الكريم وتقدير الأرزاق، والآجال فيها.
تتحقّق فيها البركة والخير، بالإضافة إلى نزول جبريل والملائكة، ممّا يحقّق السكينة والبركات فيها.
تتحقّق فيها السلام والطمأنينة، ودرء العقاب والعذاب عمَّن أقامها بالطاعة.
غفران الذنوب والمعاصي، إدراك الخير كلّه بقيامها وفعل الطاعات فيها.
استثمار العشر الأواخر
مُضاعفة الجهد في أداء مختلف الطاعات؛ لتحصيل الأجر العظيم.
الحرص على الصدقة فيها
التوسعة على النفس، والأهل، والجيران.
تلاوة القرآن، ومُذاكرته، والتواصي به بين المسلمين.
الحرص على ترديد الدعاء المأثور في ليلة القدر.
إعانة الأهل على العبادة والطاعة، وتشجيعهم على ذلك.
تجنّب الشهوات والملذّات؛ لتحقيق الصفاء الروحيّ النفس، وتفريغها للطاعة والعبادة.
الحرص على الاعتكاف في مكان بعيد عن مخالطة الناس.