التخطيط للعطلة الصيفية لا ينفصل عن التخطيط لأي عمل في الحياة.
فالمسلم يعلم تماما أنه خلق في هذه الحياة من أجل عبادة الله وإعمار الأرض.
فحينما تتذكر الهدف من الحياة فإنك لابد ستحسن التخطيط لنفسك ولأبنائك.
الإجازة الصيفية لا تعني الكسل والخمول والنوم طوال النهار وإضاعة الوقت.
فإن كان كذلك فقد أضعت ساعات طويلة من عمرك وعمر أبنائك دون أي إنجاز.
وقد يكون مع كسب بعض الإثم لإضاعة الوقت أو النظر لغير المباحات وسماع المحرمات.
والراحة والخروج عن الروتين لا يعني معصية الله تعالى أو التهاون والتغافل عمّا حرّم الله تعالى.
والسعادة الحقيقية تشعرها عند الإنجاز والتعاسة تشعر بها عند الكسل والتقاعس عن العمل.
دليل مقترح لأنشطة صيفية للأبناء
حفظ بعض السور أو الأجزاء من القرآن الكريم وتقديم الجوائز والمكافئآت المادية والحسية.
حفظ بعض الأحاديث النبوية، كحفظ جزء من الأحاديث الأربعين النووية أو رياض الصالحين.
تعلم لغة معينة يرغب بتعلمها الطفل.
قراءة بعض الكتب أو القصص والمجلات.
وضع ضمن البرنامج زيارات الأهل والأقارب وتشجيع الأبناء على صلة الرحم.
القيام برحلات ترفيهية سياحية لتجديد النفس وتنشيط الفكر والذاكرة والإلهام.
ممارسة الرياضة، سواء داخل البيت أو في مركز أو ناد معين لتنشيط الجسد وتقويته.
زيارة بعض المعارض أو المهرجانات الصيفية من أجل الفائدة والمتعة للأبناء.
توجيه الأبناء نحو تعلم مهنة معينة أو طبخات جديدة للفتيات.
تشجيع الأبناء على ممارسة هواياتهم كاللعب والرسم والطبخ والتطريز والتصوير.
اصطحاب الأبناء الذكور للمسجد لأداء الصلوات.
تشجيع الأبناء على حضور مجالس الوعظ أو الندوات الدينية أو النوادي الصيفية الهادفة.
تشجيع الأبناء على المساهمة في أعمال خيرية وأنشطة تطوعية على مستوى المجتمع.