أنا زوجة ملتزمة وأم لعدة أولاد وأعيش في خير وستر وعافيه والحمد لله. لكنني أشعر أنني كزوجة ينقصني بعض ما من الله عز وجل به علي غيري، ومنها أن زوجي يكبرني بفارق عمري ليس بالقليل، نعم هو لا يحوجني أنا ولا أولادي لأي شيء في الدنيا، بل دائما ما يغمرنا بعطفه وحنانه، حتي أشعر وكأنني ابنته من فرط إشعاره لي بذلك، لكن لا أدري هل هذا مدخل من مداخل الشيطان، أم هي طبيعة الإنسان يفكر دائما فيما ينقصه.
قد لا يكون هذا أو ذاك، لكنني لا أخفي عليك بدأت أنشغل بهذا الأمر كثيراَ لاسيما وأنا أرى زوجي يكبر وأنا ما أزال في ريعان الشباب.
وعلي الرغم مما أذكره لك إلا إنني أحب زوجي كثيراَ وأحببه إلى أبنائنا وأخاف عليه من أي مكروه، لكن عقلي ما يزال يفكر في أن هناك نقصاَ ما يعتري حياتي. فماذا أفعل؟!