دراسات تربوية

إن للمدارس الإسلامية دور في الحفاظ على الشخصيّة الإسلاميّة، ونشر التعاليم الإسلاميّة الصحيحة، فما أهداف التربية الإسلامية؟ وكيف يمكن أن تحققها المدارس الإسلامية؟ وإلى أي مدى يمكن تحقيق هذه الأهداف؟ لمعرفة الإجابة؛ تابعوا الدراسة الحصرية على موقع للمنتدى الإسلامي العالمي للتربية

وحب الدنيا أحد أكبر الأسباب المؤدية إلى ضعف الإيمان وما ينتج عنه من الوقوع في المعاصي والسيئات لا محالة، والتي بدورها تؤدي إلى آفات القلب والنفس ومنها الاحتقار والانهزام النفسي.

من سلبيات المدارس الأجنبية أنها تقتل الهوية عند أطفال العرب وتجردهم من روح الانتماء إلى الأمة الإسلامية وتحثهم علي ازدراء التعليم الديني والتلاعب بأفكارهم عن طريق نشر أفكار التحرر والإلحاد والاختلاط وتشويه فطرتهم.

إذا ما أردنا أن نستفيد من تجارب المجتمعات المتقدمة فعلينا أن نعول على ثقافتنا نحن، ونلجأ إلى أسلمة العلوم وننطلق من التصورات والمعتقدات والقيم الإسلامية لتكون زادًا حقيقا لأبنائنا في العمل والكفاح من أجل حياة أفضل. 

وتستند التربية الإبداعية وفق الرؤية النبوية إلى عدد من الأسس، منها: حسن الظن بالله، والإخلاص له، والمسارعة والمسابقة، والرغبة في التفوق ...

إن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.

إنّ النزاعات أمور استثنائية وطارئة، ومع ذلك يجب معالجتها ومحاصرتها، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، فهي تؤدي لا محالة إلى التباغض والتشاحن وغيرها من الأمراض القلبية والنفسية، وقد بين الإسلام أن التنازع بين المسلمين سبب للفرقة والتمزق والهزائم.

إن حاجة المجتمعات العربية والإسلامية ماسة إلى أنماط من التفكير الإبداعي الذي يتجاوز ثنائيات التعلم السائدة في العالم العربي والإسلامي، والمتمثلة في التعليم الديني في مقابل التعليم المدني، والتعليم الوطني في مقابل التعليم الأجنبي.

إن المتأمل في سيرة المدرسة المالكية لصاحبها الإمام مالك، يدرك أن طالب المعرفة لا يمكن أن يحد نفسه بفترة زمنية بعينها، وإنما هو ساع وراءها طالما ظلت أنفاسه تتردد وقلبه يخفق، وهو ما نسميه بمصطلح العصر الحاضر (التربية أو التعليم المستمر).

من منّا لا يعرف ذلك الشخص الذي يشتري ما لا يُريده وبثمنٍ مرتفع، فقط استجابة لطلب البائع، لا يظهر وجهة نظره ولا يبدأ المحادثات ولا يشكو إذا تعرض لاعتداءٍ... هذا الشخص غالبا ما يكون محبوبا ممّن حوله، فهو مطيع وهادئ ولا يُسبب المشكلات، لكنه في الحقيقة يُعاني من مشكلة تربوية.