مقالات تربوية

ما أجمل أن تعود أيها الأب إلى بيتك وأنت فرح بأولادك، فرح بهذا الكنز العظيم، فرح بابتسامتهم، ولعبهم، ومشاركتهم ورأيهم، وفرح بتربيتهم وتوجيههم، وفرح بنعمة الله عليك، فرح وأنت تسلم عليهم، وتحضنهم وتدعو لهم، فرح بهم وإن أخطأوا

فالعجب أن نملك مثل هذا الكنز الثمين (اللغة العربية) ثم نتخلى عنه ونهرب منه وربما يجد البعض حرجًا في الانتساب إليه! حتى هانت علينا لغتنا التي هي سر نهضتنا، وهانت علينا أنفسنا، فهُنَّا على الناس وأصبحنا في ذيل الأمم.

فقال: "أشيروا علي أيها الناس" هو يطلب - عليه الصلاة والسلام- من هذا الجيل الشورى فقام أبو بكر فتكلم وأحسن. وكذلك عمر، وكذلك المقداد، والرسول يقول بعد كل كلمة لأصحابه: "أشيروا عليه أيها الناس!".

يقول حسن البنا: "إن الأخوة الإسلامية من معالم ديننا، فلنحرص عليها، ولا نسمح لأحدٍ أن يُعكّر صفوها، ويشق صفها، ولنتعاون مع غيرها فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه، وبعد ذلك نحن مطالبون بتحقيق الأخوة الإنسانية وفي مقدمتهم أبناء الوطن من غير المسلمين فلهم حقوق في أعناقنا نحن الإخوان".

سلسلة مقالات للدكتور طلعت تتناول أدوار المربي وواجباته، من وحي السيرة النبوية، وقد قسمها إلى أربعة أجزاء: الأول: التعارف الشامل والوثيق. والثاني: التواصل الجيد الفعال. والثالث: الإحساس بمشاعر الآخرين. والرابع: إشباع الاحتياجات النفسية. 

"... ومن المشاعر التي تحتاج إلى ضبط، والأفهام التي يجب أن تُصحَّح في طريق الدعوة، هي أن نسمع صوتًا يقلل من شأن بعض من سبق، بعبارات مفادها أن الكبار من السابقين: وهنت أجسامهم عن الحركة الفاعلة، وانحنت ظهورهم وانحسرت طاقاتهم عن العطاء المثمر ..."

الآية تثير فضول كلّ متدبِّرٍ لآيات الله لمعرفة السَّبب في تخصيص الصّدقة تحديداً ضمن الأعمال التي يتمنَّى الميّت عودته من الموت إلى الحياة ليستزيد منها...

إن المتأمل في كتابات الإمام البنا، والمعايش لمن عاصروه وتلقوا منه يجد حالة من الشعور بالأمل في نصر الله لدينه ودعوته، فقد أكدت كلماته وكتاباته هذا المعنى، فكانت ولا زالت تبث في النفس الأمل في وعد الله وتأييده لدينه ودعوته، رغم الظروف القاسية التي كانت تحيط بالأمة، وحالة الضعف والتراجع والانقسام التي ألمت بها، لدرجة أن البعض أصابهم اليأس من أي سبيل للإصلاح، ولكن الإمام البنا بيقينه وإيمانه كان يبث الأمل في نفوس من اتصلوا به، وكان دائما ما يربط بين الأمل والإيمان وبين اليأس والكفر.

سلسلة مقالات للدكتور طلعت تتناول أدوار المربي وواجباته، من وحي السيرة النبوية، وقد قسمها إلى أربعة أجزاء: الأول: التعارف الشامل والوثيق. والثاني: التواصل الجيد الفعال. والثالث: الإحساس بمشاعر الآخرين. والرابع: إشباع الاحتياجات النفسية. 

عوتب ذلك النّبي أنّه أخذ الصّالح بجريرة الطّالح والمحسن بجريرة المسيء مع أنّ المتَّهم هنا هو نملة لم تفعل شيئاً سوى أنها جرَّبت قوّة فكّيها في ذلك المستلقي قرب مملكتها أو فوق مساكن قومها، وهو فعلٌ مبرَّرٌ في كلّ الأعراف والشّرائع أن يدافع الفرد عن بيته ووطنه وبني جنسه من الأغراب المعتدين..