إن عزوف الدعاة عن العمل العام له أثره الخطير؛ فالناس في حاجة لمن يرشدها إلى الطريق القويم ويأخذ بأيديهم إلى النور، لكن ترك فضاء الشهرة للفاسدين سوف يلقي بمهالكه على الأجيال القادمة.
كتبت صفحات التاريخ أن الأمة الإسلامية كانت من أكثر الأمم التي واجهت صعوبات ومعوقات، لكنها في نفس الوقت كانت تخرج منها بقوة بسبب تمسكها بدينها وبعزتها، وعودتها إلى غرس النبي صلى الله عليه وسلم.