للأمة حق شرعي أن تُستشار في أمورها، ويرجع إليها الحاكم فيما يهمها ويعود عليها، بالتالي تكون الشورى أمانة ومسؤولية دينية ودنيوية.. فما علاقتها بالاستبداد؟!
الشورى في الإسلام أصل من الدِّين، وقاعدة ثابتة في الشريعة، وتطبيقها طاعة لله ورسوله، وهي واجبة على كل مسلم فيما يعرض عليه، وأكثر وجوبًا على الحاكم وليست إحسانًا منه، أو منحة أو تكرمة.