التربية الوجدانية هي التي تسعى إلى تجنيب الضمير عثرات الشك والحيرة والضلال والوسواس، وتحرص على الحفاظ على صحة الوجدان والحيلولة دون أن يصاب بالخلل والتهافت والمرض والإجرام.
ولمن أراد التأسي بسيد البشر، والمربي الحق، النبي الأمين محمد -ص-؛ فإن هذا الكتاب شيئا من بحر فضله في التربية النبوية للأطفال، والإعدادات الإسلامية للأجيال، يتبين فيه مدى الاهتمام النبوي بالطفل؛ في جميع مراحل طفولته؛ بدءا من كونه في صلب أبيه إلى أن يولد ويشب، وحتى يبلغ ويصير رجلا مكلفا.